vendredi 17 juin 2016

سكني و سكينتي ..



لا أدرك لك كلمة تفيك مقدار ضئيل مما يحمله فؤادي..سأكتفي ب( يا سكني و سكينتي ) ..
الرسالات تهون عليّ آلم الإغتراب عنك .. فقد بتِ موطني , فمهما اتسعت أرض الله و لم نجد لها أفقاً سرتُ هائماً إليك بإشتياق . ألعن مع كل خفقة يخفقها قلبي إبتعادي عنك , و أسب كرامتي التي حالت بيني و بين لمسة أطراف أصابعك . لم أكن أعني من سفري هذا أن ابتعد , فلم أجد سبيل لإسعادك سوى النأي بنفسي . لِم صرت بهية يا نبية .. لِم لا أقوى على مغادرة أضغاث أحلامي التي أفتعلها عقلي ليزورك كل ليلة .. لِم لا تبعثي لي بخطاب يأنس وحشتي و يبعث بي في ملكوت سكينتك .. لِم لم يخلقنا الله في كونٍ آخر بلا دنيا و لا أخرة , نعبث كما شئنا .. نلهو و ننهك بعض متسارعين كهؤلاء الأبطال على شاشة السينما الذين ينعمون بنومٍ هانيء لا ينغصه سوى خيال مريض يهوى القبيح . لا تبعثي لي برسالة , كفاني من عيونك تأمل حروفي الضحلة لتستحيل لمقدس يحرم المساس به . الأميال بيننا تذوب بمجرد نداء منك لراجٍ مثلي .. فلا تقسِ عليّ بتجاهلك .. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire